إليسا ارتبطت سرًّا عدّة مرّات وما زالت عزباء … والسّبب؟

ما زالت الحياة العاطفيّة للنجمة اللبنانيّة، إليسا، تشغل بال مروِّجي الشّائعات أكثر ممّا تشغل بالها هي. صحيحٌ أنّ إليسا عبّرت أكثر من مرّة عن رغبتها في الزواج وإنجاب الأطفال، لكنّها لم تكن يومًا لاهثة وراء هذه الأمنية، عكس بعض المروّجين الذين يطلقون كلّ عامين أو أكثر شائعات عن قرب زواجها، ويحبكون سيناريو محكم الخيوط يصعب التشكيك فيه، علمًا بأنّ كلّ محبّي إليسا يتمنّون لها الاستقرار والعثور على فارس الأحلام من دون شكّ.

بدايات الشّائعات كانت مع الترويج لعلاقة حبّ جارفة تربط بينها وبين النجم اللبنانيّ وائل كفوري، نفت وجودها أكثر من مرّة وأكّدت أنّ ما يجمعهما هو صداقة قويّة قد يصعب للبعض تفريقها عن الحبّ. ومنذ سنتين، انتشرت أخبار عن قرب ارتباطها برجل الأعمال الليبي، طارق الخيتوني، وهو الأمر الذي لم يحصل، ما أدّى إلى القول إنّ الأمور وصلت بينهما إلى حائط مسدود لتبرير كذب الشّائعة، علمًا بأن إليسا لم تعر هذا الخبر أيَّ أهمّية ولم تعلّق على الموضوع، كما تفعل اليوم مع خبر قرب زواجها.

وأخيرًا نُقل عن إليسا قولها إنّها ستتزوّج قريبًا، على أثر سؤال طرح عليها في عرس الإعلاميّة جُمانة بو عيد، مع العلم بأنّ كلّ ما قالته إليسا يومها ردًّا على سؤال عن موعد زفافها كان: “إن شالله قريبًا”، وهو الجواب البديهي الذي قد يقوله أيّ شخص في مثل هذه الحالة، ولكن اللافت أنّه رُبط بنشرها صورًا مع العارض الفرنسي أليكس فور زناكيت، عند وجودها في باريس لمتابعة عرض أزياء المصمّم إيلي صعب ضمن أسبوع الموضة.

وفي معلومات خاصّة لـ”نواعم”، كلّ ما يجري تناوله عن قربزواجإليسا وعلاقتها بالشّاب الفرنسي ليس سوى شائعات وأخبار لا أساس لها من الصحّة، ولو أنه فأل خير على كلّ صبيّة، وإليسا تسمع وتقرأ كلّ الأخبار وتبتسم من دون أن تردّ أو تعير أهمّية للموضوع.

وتشير معلومات أخرى إلى أنّ انتشار الشّائعة مرتبط بقرب زواج النجمة كارول سماحة، التي تشاركت مع إليسا في لجنة تحكيم برنامج “إكس فاكتر” الذي شهد خللًا في العلاقة بينهما، والهدف منه محاولة إغاظة إليسا بالإشارة إلى أن كارول وجدت فارس أحلامها فيما لا تزال هي تبحث عنه.