الاثنين، 11 يناير 2021

قال تعالى (ومن يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب )

 #خرج شاب من بيته ليبحث عن عمل له ، وفي الطريق مر على متجر كبير وفي جيبه ستة قروش فقط ، نظر الشاب إلى المتجر فرآه فارغا من البضاعة ، ووجد صاحب المتجر( التاجر ) جالسا خلف مكتبه ، ومن أمامه على المكتب ميزان .


سأل الشاب التاجر : ماذا تبيع ؟ .

قال التاجر : أبيع كلاماً .

 

دهش الشاب من التاجر ، وقال في نفسه ساخراً : من الذي يبيع الكلام !!؟


يبدو أن هذا التاجر غبياً ، ودفعه حب المعرفة أن يسأل التاجر : أعطني كلمة واحدة .

قال التاجر : لا أعطيك كلمة إلا بثمنها .

قال الشاب : وما ثمنها ! ؟ .

قال التاجر ، قرشين .


دفع الشاب القرشين إلى التاجر ثمناً للكلمة ؛ فقال التاجر له : { مَن أمّنك لا تخُنه ولو كنت خائناً }.


تفحّص الشاب الكلمة فوجدها حكمة جميلة ، واستفاد منها الكثير ؛ ثم دفع له أيضاً قرشين آخرين ليحصل على كلمة جديدة .


قال له التاجر : { اتق الله أينما كنت فمن يتقِ الله يجعل له من كل ضيق مخرجاً } .


فهم الشاب معنى هذه الكلمة جيدا ، وحرص على العمل بها ، ودفع له آخر قرشين يمتلكهما من أجل كلمة ثالثة .


قال التاجر : { ليلة الحظ لا تفوتها } .


سمع الشاب الكلمة الثالثة ولكنها لم تعجبه كثيرا ، إلا أنه لم ينسها ، وقال في نفسه : ربما تشرح لي الأيام معانيها الخفيّة.


استمر الشاب في طريقه باحثاً عن عمل له ؛ فمر على مصنع للصابون كان يملكه أحد الباشاوات الأغنياء ، طلب من الباشا صاحب المصنع العمل عنده ، وبدأ الشاب بالعمل ، وأحب الباشا صاحب المصنع الشاب ، ومنحه الثقة والاحترام ، واعتبره ابناً له فهو لم ينجب من الأولاد أحداً من قبل .


اقترب موسم الحج ، وطلب الباشا من الشاب أن يكون بيته أمانة عند الشاب في فترة غيابه للحج ، وأن يهتم كثيرا بزوجته ( أي زوجة صاحب المصنع ) ، وبعد أن سافر إلى بلاد الحجاز ، وفي ليلة كانت زوجة التاجر لوحدها ، دعت الزوجة الشاب للحضور إليها ، وطلبت منه أن يفعل بها الفاحشة ، وإلا صرخت بأعلا صوتها أنه جاء ليهتك عرضها ؛ فيكون الحكم عليه بالموت ؛ لأنه اعتدى على زوجة باشا في غياب زوجها ، 


ولكن الشاب تذكر النصيحة التي اشتراها بقرشين { مَن أمّنك لا تخنه ولو كنت خائناً } 


كما تذكر النصيحة الأخرى { اتق الله أينما كنت فمن يتقِ الله يجعل له من كل ضيق مخرجاً } ، 


فطلب من زوجة الباشا أن يدخل الحمام ، وعندما دخل الشاب الحمام ؛ دعا ربه أن يحفظه من عمل الفاحشة ....

ولكنه استطاع خداعها وفر منها هارباً .


انتهى موسم الحج وعاد الباشا من بلاد الحجاز سالماً ، وأقبل إليه الجميع مهنئين الباشا بالحج وبالعودة سالما إلى بيته .... 


لكن الشاب لم يذهب إلى الباشا ليهنئه بأداء فريضة الحج وبسلامة عودته .... افتقد الباشا الشاب ، وغضب منه غضبا شديدا .... 


أخبرت زوجة الباشا زوجها بأن الشاب حاول أن يغتصبها ....فازداد غضبا على غضب وأصر على أن ينتقم منه شرّ انتقام ؛ فطلب من العمال أن يضعوا هذه الليلة في الفرن ( النار ) آخر شخص يدخل عليهم .... 


وأخبر الباشا زوجته أن الشاب سيموت الليلة شر موتة ، وتهيأت الزوجة للتشفي من الشاب .... تنتظر سماع الخبر السعيد بالنسبة إليها ....


كان من العادة أن يدخل الشاب إلى المصنع في كل ليلة متأخراً ....


💭 ولكنه وقبل أن يدخل المصنع في تلك الليلة مرت من أمامه زفة عريس ، فتذكر الشاب نصيحة التاجر الأخيرة التي لم تعجبه في ذلك الوقت { ليلة الحظ لا تفوتها } 


 رافق الشاب موكب الزفة ، واستمر مع الموكب حتى ساعة متأخرة من الليل ، فبات ليلته هناك ..


وفي تلك الليلة حضرت زوجة الباشا إلى المصنع ليلا ، لكي تعرف ماذا حصل للشاب ، فقد كانت تنتظر موته شر موتة وترغب بالانتقام منه....


كانت هي آخر من يدخل المصنع ، أراد العمال أن ينفذوا وصية معلمهم الباشا صاحب المصنع ؛ فحملوها وألقوها في النار ( الفرن ) 


وفي الصباح الباكر جاء الباشا ، وعلم أن زوجته هي التي كانت آخر من دخل المصنع ، أمر الباشا بأن يحضر الشاب بين يديه ،وعندما حضر الشاب ووقف أمام الباشا ، طلب الباشا منه أن يحكي له ما حصل بينه وبين زوجته ، 


عرف الباشا بالحكاية كاملة وقال للشاب : أنت بريء والله سبحانه هو الذي أنجاك ، وهذا المصنع هو لك من اليوم .

سبحان الله العظيم من يتقي الله يجعل لهو مخرجأ


#اذا_اتممت_القراءه_اذكر_الله

قصة_العرق_دساس



يحكى أن رجلا دخل إلى مملكة وراح يتجول في شوارعها وهو ينادي " أنا رجل سياسي، أحل كل المشاكل وأصالح بين المتخاصمين ...أنا سياسي".

فسمع الملك نداءه....وطلبه إلى مجلسه

الملك : أنت سايس، يعني تربي الخيول، عندي فرس عنيدة أريدك أن تسوسها وتدربها.

الرجل : يا مولاي أنا سياسي ولست سائسا، وليست حرفتي تربية الخيول.

الملك : هذا أمر ...اذهب واعتن بفرسي، وإلا قتلتك.

الرجل مذعورا: حاضر يا سيدي.

أمر الملك بوجبتين للرجل، رز وحساء في الغداء والعشاء.

باشر الرجل تربية الفرس أياما ثم هرب، فقبض عليه حرس الملك وقدموه له.

الملك : لماذا هربت ...هل وجدت في فرسي عيبا جعلك تهرب من تربيتها؟.

الرجل : سأخبرك عن عيب فرسك ولكن امنحني الأمان.

الملك : منحتك الأمان ....ما عيب فرسي؟.

الرجل: فرسك أصيلة، لكنها لم ترضع من حليب أمها.

غضب الملك من كلام الرجل واتهمه بالكذب، وزج به في السجن. ثم أمر بإحضار السائس السابق. وسأله : " من أين رضعت فرسه، وإلا قطعت عنقك".

قال السايس: " عندما ولدت فرسك ماتت أمها، فلم أجد لها حليبا سوى من بقرة كانت في الحظيرة، خفت من بطشك فأخفيت عنك الخبر".

أمر الملك بإحضار الرجل من سجنه، ثم سأله:

- كيف عرفت بأن فرسي لم تعد أصيلة؟.

قال الرجل " الفرس لا يبحث عن الكلأ والعشب، بل يحضر إليه وهو رافع رأسه، فرسك كانت تتصرف كالبقر فتبحث عن طعامها وتطأطأ رأسها له".

أعجب الملك بفراسة الرجل، وأمر بأن يجعله مستشارا لزوجته الملكة.

رفض الرجل لكن الملك هدده بالقتل، فامتثل الرجل لأوامره، ثم أمر الملك بتزويد وجبة السايس بدجاجتين في الغداء والعشاء.

اشتغل الرجل مع الملكة أياما ثم هرب، فألقى الحرس القبض عليه وقدموه للملك.

الملك : ماذا وجدت في زوجتنا الملكة حتى هربت؟

الرجل : وهل ستمنحني الأمان لو أخبرتك؟.

الملك : نعم ...لك ذلك.

الرجل : زوجتك ملكة، و لكنها ليست ابنة ملوك كما تتصور.

غضب الملك ووضع الرجل في السجن. ثم سافر إلى حماه والد زوجته في المملكة المجاورة، وعندما اختلى به وضع السيف على رقبته وقال له : " أخبرني ما حقيقة نسب ابنتك لك".

قال له حماه: " نعم هي ليست ابنتنا من صلبنا، كانت عندي ابنة عمرها عامان ماتت مريضة، وكنت قد اتفقت مع والدك على تزويجها لك عندما تكبر، عندما ماتت أحضرت طفلة من الغجر وربيتها على أنها ابنتي...وزوجتها لك".

عاد الملك إلى مملكته ...ثم أخرج الرجل من السجن وسأله

- كيف علمت بأصل زوجتي ...؟

فقال له : " من طباع الغجر أنهم يغمزون حين يتكلمون، وزوجتك كثيرة الغمز في الكلام..." 

زاد إعجاب الملك بالرجل، وقرر تعيينه خادما لأمه، حاول الرجل التهرب لكن الملك هدده بالقتل ...فقبل وأمر الملك بأن يضعوا خروفين يوميا للرجل في غدائه وعشائه.

بعد أيام .....هرب الرجل ...حتى أحضره الحرس .

الملك : ماذا وجدت من أمنا....؟

الرجل: وهل ستمنحني الأمان ؟

الملك : نعم ...قل ما عندك.

الرجل : أنت ...أنت لست ابن والدك الملك .

غضب الملك وأودع الرجل السجن. ثم ذهب إلى والدته

- هل أنا ابن الملك؟

حاولت الملكة الأم التهرب من الإجابة ثم استسلمت معترفة

" كان زوجي الملك عقيما، ومع ذلك يتزوج في كل عام من بنت من بنات المملكة، وبعد تسعة أشهر يذبحها إذا لم تنجب، حتى تزوجني، فاضطررت إلى معاشرة طباخ القصر ..فأنجبتك...".

عاد الملك إلى القصر وأمر بإحضار الرجل، ثم صرخ قائلا له

- تبا لك كيف عرفت سرا خطيرا كهذا ؟

رد الرجل : " الملوك لا يكافئون بالطعام، وأنت كل مكافآتك لي كانت عبارة عن تزويد طعامي، و...الطباخون هم من يكافىء بالأكل وليس الملوك...!!

 ...علق بالصلاة على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ❤️❤️

الأحد، 10 يناير 2021

رحاب الجمل ترد على باسم سمرة قائلة: «تلقيت تهديدات بإرساله بلطجية»


 وتابعت رحاب، في تصريحاتها للإعلامي عمرو أديب عبر برنامج «الحكاية» على «إم بي سي مصر»: «الحكاية امبارح كان عندنا بروفة في القاعة التي استأجرتها المنتجة، والمنتج الفني للفيلم، وفوجئنا بالأستاذ باسم بيقول للممثل أحمد سلطان خد لف دي.. وهذا ما اعترضنا عليه جميعًا وقولنا له مينفعش احنا في مكان عام وفيه كاميرات».

وأضافت: «بعدها قمت من جنبه لأن تصرفاته معجبتنيش، وبقى عصبى وبيقول إزاى تمنعونى أنى أشرب حشيش.. وكمان طلب خمرة من الأوتيل ولكن المنتجة وكل الحضور رفضوا تصرفاته وأبلغت المنتجة الأوتيل بإغلاق الحساب».

وتابعت: «بعدها بدأ يشتم بألفاظ غير مقبولة بالأم والأب وسباب، واضطر أمن الأوتيل للتدخل وإخراجه بره القاعة، وهناك شهود كثيرين على كل ما حدث وسأطلب شهادة كل الحضور وحتى الأوتيل وتفريغ كاميرات القاعة التي كنا نجلس فيها».

وأكدت رحاب أنها غادرت القاعة بعد كل ما حدث لأن دموعها نزلت من الخضة، وأنها ستلجأ للقضاء لاستعادة حقوقها في كل ما قاله باسم وكل ما فعله.

وكان باسم سمرة، قد صرح للإعلامي عمرو أديب، قائلًا: «أنا مستغرب أن الموضوع ده قالب الدنيا، ده أتفه من كده وأبسط من كده».

وتابع: «الفنانة اللى قالت الكلام ده كان عندها سفر قبل يوم 14 وعاوزة تخلص الفيلم.. وبحاول اقولها استنى شوية يومين 3 وبعد كده سافرى.. لان فيه تظبيط في المسلسل اللي شغال عليه دلوقتي وكده، فقالت خلاص بعتذر.. وقلت للمخرج خلاص نجيب واحدة تانية»، موضحًا أنها كانت موجودة في نفس المسلسل الذي يعمل به، ولكنها طلبت مبلغا إضافيًا ولكن تم رفضه..

واستطرد: «اللي عرفته أنها طلبت مبلغ كبير فمرضيوش في المسلسل ومشوها، هي افتكرت أني أنا اللي مشيتها من المسلسل والفيلم، أنا مش بقول كده عشان أطلع في دور البريء والبتاع، أنا بعرف أخد حقي بدراعي، دي ناس عاوزه تشتهر على حسابي، دي أنا آخر مرة جايبها من القسم، كان جوزها نصاب وكان لابس ملابس ناس في الداخلية وماسك لاسلكي».

وواصل: «جوزها طلع نصاب، وأنا روحت جبتها من القسم عشان التصوير يكمل، هي ست مدعية، أي حد هيتكلم عني هزعله فورًا، وهروح للاستاذ أشرف زكي والنقابة والقضاء».

يذكر أن الفنان أشرف زكي، قد أصدر قرارا بمنع رحاب الجمل وباسم السمرة من التمثيل لحين مثولهما للتحقيق وإنهاء الأزمة التي أثارتها رحاب الجمل عبر حسابها على «فيسبوك»

وكانت رحاب الجمل، قد كتبت في منشور لها: «الممثل السكران.. لما تبقى سكران وتدخل فرح وتضرب زميل نجم بالكوع ويسامحك لأنه مستغلبك ومستضعفك.. أنت بقى تعتبر إن ده حق مكتسب.. وبعدها بحوالي شهرين تدخل حفلة وتشتم وتهين مغني شاب، ويكبر للناس اللي اتدخلت في الموضوع ويسامحك برضو تعتبره حق مكتسب».

وتابعت: «لكن تدخل بالأمس بروفة فيلم وإنت سكران وعايز كمان تلف حشيش، ولما نعترض تشتم وتهين زمايلك وتغلط وتتلفظ بأقذر وأسفل الشتائم قدام الأغراب في مكان عام.. دي ماتتسامحش عليها لازم تتعاقب وبالقانون لأن ده قلة أدب وقلة مهنية، والمرة دي البلاغ للنائب العام علشان أرفع الحرج عن أي زميل أو زميلة في طلب المشاركة في البلاغ أو الشهادة يكفي تفريغ الكاميرات.. أنا هاربيك».

وأضافت في تدوينة أخرى: «كل الشكر والتقدير لنقابتي نقابة المهن التمثيلية.. شكرا دكتور أشرف زكي لاهتمامك ولحرصك على مصلحة الفن والفنانين.. ولعمل اللازم والتحقيق في واقعة أمس من مشادة وإساءة زميل لي ولزملائي..وأنا أثق في نقابتي أنها ستتخذ اللازم وتحويل الموضوع للتحقيق».

للولوج للمصدر اضغط: هنا


الجمعة، 8 يناير 2021

حورية فرغلي"محدش بيسأل عني"و تكشف تفاصيل معاناتها: لا أنظر لشكلي في المرآة

 


تعيش الفنانة حورية فرغلي أسوأ فترات حياتها بالوقت الحالى بسبب ابتعاد عدد كبير من أصدقائها والمقربين منها بعد أزمة تشوه وجهها نتيجة عدد من عمليات التجميل بعد كسر أنفها بحادث منذ عدة سنوات، فلم يعد أحد يتواصل معها ، مما أثرعلي نفسيتها مؤكدة أنها لم تعد تنظر لنفسها في المرآة لمدة طويلة، بعد أن كانت من أجمل النجمات وحصدت  لقب ملكة جمال مصر عام 2002 قبل دخولها الوسط الفنى.




وقالت حورية فرغلي، خلال لقائها مع تلفزيون "اليوم السابع": "محدش بيسأل عني، والكل بعد عني، وحتى الناس اللي كنت برعاهم، وبيشتغلوا معايا سابوني"، وأضافت: "تليفونى بقاله 3 سنين مبيرنش، محدش بيدعيني في الحفلات، أو المسرحيات، ولا أي حاجة".

وتابعت: "لو الوسط الفني مش عايزني، يقولولي وأنا هختفى خالص"، مشيرة إلى أنها تعاني من "فقدان حاسة الشم والتذوق منذ نحو 4 سنوات، بسبب عمليات جراحية في الأنف".

وأشارت حورية فرغلي إلى أن الجمهور "يشتمها"، ويوجه لها كلاما "غير لائق"، مستهزءا من "شكلها وأنفها".

كما أكدت أنها بقيت "حبيسة غرفتها  لمدة 8 أشهر بسبب شكلها".

وأوضحت الممثلة المولودة في الإمارات أنها "ستجري عملية جراحية مع طبيب عالمي"، لترجع إلى شكلها السابق، لافتة إلى أن "فيروس كورونا منعها من السفر إلى الولايات المتحدة لإجراء العملية".

وذكرت أن الفنانتين المصريتين، "لبلبة ورانيا محمود ياسين، هما الوحيدتان اللتان كانتا تطمئنان عنها".

وتابعت: "كنت بقول عايزة أروح قبري، بسبب شتيمة الناس".


الأحد، 3 يناير 2021

قصص مرعبة في المدرسة قصة الغرفة الغامضة

 

                                                                               https://www.storiesrealistic.com  :المصدر 



تدور احداث هذه القصة في احدى المدارس الاهلية ، فقد كانت هذه المدرسة تحوي عددا كبيرا من التلاميذ الذين كانوا يعيشون مع بعضهم البعض في هذه المدرسة ، وكان بين هؤلاء التلاميذ ثلاثة اصدقاء مقربون وهم رامي و سالم و سمير ، فقد كان الثلاثة معروفون جدا في المدرسة بسبب حبهم لبعضهم البعض فقد كانوا بمثابة اخوة لبعضهم ، وكان هناك في المدرسة قوانين صارمة حيث يمنع تماما خروج اي طالب من الطلاب بعد الساعة الثامنة مساءا ويجب ان يكون الجميع نائمين بحلول العاشرة مساءا ويمنع تماما السهر بعد هذا التوقيت وحتى لو كان من اجل المذاكرة ، ولكن الاصدقاء الثلاثة لم يكن يهتمون بهذه التعليمات فقد كانوا يسهرون ليلا ولكن بالطبع دون ان يشعر بهم اي من المشرفين ، فقد كان هناك من يمر على الطلاب ليلا ليتأكد من ان الجيمع نائم في سريره وليس هناك طالب متغيب.
اعتاد الاصدقاء الثلاثة ان يتقابلوا يوميا في منتصف الليل من اجل ان يلعبوا مع بعضهم البعض ، فقد كان كل منهم منعزل في غرفة خاصة به ، وكان منتصف الليل هو التوقيت المناسب حيث ان المشرفين ينهون عملهم في هذا التوقيت بعد التأكد من ان كل شيء على ما يرام ، وقد كانت غرفة رامي الى جوار غرفة سالم اما سمير فقد كانت غرفته بعيدة عن غرفهم ، وكان الاصدقاء الثلاثة يجلسون ويتحدثون ويضحكون في مكان لا يراهم فيه اي احد حتى الساعة الواحدة صباحا ثم يعودون الى غرفهم لكي يناموا قليلا قبل بدء اليوم الدراسي.
في صباح اليوم التالي روى سمير ما رآه لصديقيه رامي و سالم ولكنهما قالا له : يا سمير ان هذه الغرفة مهجورة منذ زمن بعيد وهي عبارة عن مخزن قديم ومن المستحيل ان يكون هناك شخص بداخلها ، بعدها توجه الاصدقاء الى احد المدرسين الذين يحبونه كثيرا وكان اسمه زياد وسألوه عن هذه الغرفة فقال لهم : نعم انها عبارة عن مخزن قديم نخزن به الاشياء القديمة بغرض بيعها فيما بعد ، وفي ذات الليلة و اثناء عودة سمير الى غرفته وجد نفس الضوء الخافت ينبعث من الغرفة فقرر سمير حينها ان يقتحم الغرفة ، وعندما دخل سمير الى الغرفة وجد كلمات عجيبة مرسومة على الجدار ، قام سمير بجمع هذه الكلمات وترك الغرفة ورحل.



بعد بحث طويل عن هذه الكلمات والمعاني  توصل سمير الى جملة غريبة ، شعر و كأنها تشبه التعويذة وقد قرأ في احد الكتب انه يجب قول هذه الجملة امام الجدار المكتوب عليه هذه الجملة ، وبالفعل قرر سمير ومعه صديقيه رامي و سالم ان يدخلوا الى الغرفة ليكتشفوا معنى هذه الجملة وما الذي سيحدث عندما يقرأونها ، نطق سمير الكلمات وما ان نطقها حتى اغشي عليه واختفت الكلمات من الجدار ، خاف رامي و سالم كثيرا واخذوا صديقهم سمير الى الغرفة  الخاصة به.
حاول الصديقين ايقاظ سمير بكل الطرق ولكن دون جدوى ، بعدها توجهوا الى الاستاذ زياد واخبروه بما حدث ، وهنا كانت المفاجئة حيث اخبرهم الاستاذ زياد بان لهذه الغرفة قصة مرعبة فقد توفي بها احد العمال الذين كانوا يعملون بالمدرسة حرقا ومنذ ذلك الحين الجميع يخاف الاقتراب من هذه الغرفة ، فقد كانت تخرج منها اصوات مرعبة وكأن هناك من يحترق داخلها ، وهنا توجه الاستاذ زياد و معه سالم و رامي الى احد الشيوخ لكي يجدوا مخرجا لحالة سمير ، فأخبرهم الشيخ بانه يجب عليهم ان يقوموا بمسح الجدار الذي كان يحوي هذه التعويذة بمياه معينة ، واعطاهم الشيخ المياه ولكنه حذرهم قائلا : ما ان تبدأوا في مسح الجدار ستشعرون وكأن هناك قوة غامضة تمنعكم و عليكم مقاومتها و التغلب عليها.

وبالفعل وجد الاصدقاء و الاستاذ زياد صعوبة بالغة في مسح الجدار فقد كانوا يشعرون بان هناك من يعيق حركتهم ولكنهم بذلوا قصارى جهدهم من اجل صديقهم العزيز سمير ، وبعد فترة طويلة انتهى الاصدقاء من مسح الجدار ليجدوا ان سمير قد افاق من نومه ، واخبروه بما حدث فاصيب سمير بالدهشة وشكر اصدقائه و معلمه زياد  و وعدهم بالا يفعل اي شيئ مرة اخرى من تلقاء نفسه حتى لا يحدث امر سيء يؤذيه او يؤذي اصدقائه.